مع إعادة استخدام بقايا المباني القديمة من الحقبة الإمبراطورية، شُيِّدَت هذه الكنيسة في القرن السّابع وقد أخذت اسمها من الشارع الذي شُيِّدَت فيه، والذي كان أول امتداد مدنيّ لشارع "فلامينيا" (Flaminia).
أدّت التجديدات الكبيرة التي أجريت في العام المقدّس 1650 إلى تغيير كامل للكنيسة، مما منحها مظهرها الباروكّيّ الحالي.
يشير التقليد، بشكل خاص، إلى أن هذا المكان هو نفسه الذي سُجِنَ فيه القديس بولس؛ في الواقع لا يزال هناك عامود، حتى اليوم، في القسم ما تحت الأرض، قد يكون قُيِّدَ به القدّيس بولس، وبئر قد يكون تدفق منه نبع إلهي عقب صلوات القديس.