Banner-Sito---49.jpg Banner-Sito---49.jpg

كنيسة القدّيسة مريم للتأمّل والموت (سانتا ماريا ديل أورازيوني إي مورتي)

 

تمَّ بناء الكنيسة في القرن السادس عشر بفضل تبرعات "جمعيّة التأمل والموت"، والتي وهبت الكنيسة أيضًا مقبرة كبيرة مخصّصة لدفن مسيحي لائق للجثث المُهملة. في الواقع، عند ولادة هذه الأخوية، لم يكن هناك بعد أي خدمة عامة تتعامل مع تقديم دفن لائق لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها.

ظلّت المقبرة الأصليّة للأخوية تعمل حتى القرن التاسع عشر، واستوعبت أكثر من 8000 جثّة، من بينها تلك التي انتُشِلَت من النّهر وتلك التي عُثِرَ عليها في الريف القريب. تمّ بعدها هدم جزء من المقبرة من أجل بناء جدران نهر التيبر؛ واليوم، كدليل على الوجود القديم، بقي فقط سرداب في الطابق السفلي (تحت الأرض) من الكنيسة.