في عام 1622، اشترى بعض الرهبان الفرنسيسكان الآتين من إسبانيا الأرض التي تقوم فيها الكنيسة اليوم، وكان ذلك للبدء ببناء مكان مقدس يكون مكرّسًا على اسم القديس إيزيدوروس، القديس المدريديّ الفلّاح، والَّذي كان قد أعلن قداسته في ذلك الوقت البابا غريغوريوس الخامس عشر. إنّما، وبعد عامين، وبسبب عدم تمكّن الرهبان من إنهاء أعمال بناء الكنيسة، قام الأخ "لوك وارد" (Luke Ward) مع إخوته الرّهبان الفرنسيسكانيّين الإيرلنديّين، الَّذين فرّوا من بلدهم الأمّ بسبب الاضطهاد البروتستانتي، قام بشرائها وتحويل المباني المجاورة لها إلى مدرسة داخلية، والّتي لا تزال قائمة حتى اليوم وتتم إدارتها من قبل الجماعة الإيرلنديّة. لهذا السبب بالتحديد، سرعان ما أصبحت الكنيسة "الكنيسة الوطنية الإيرلنديّة" في روما.
